القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخلاق الحميدة و دورها في تكوين شخصية أطفالنا


الأخلاق الحميدة هي الأساس الذي تُبنى عليه شخصية الإنسان وهي الركيزة الأولى في تكوين سلوك أطفالنا وتحديد طريقهم في الحياة .


وكلما نشأ الأطفال على قِيم الخير والإحترام والصدق والتعاون ، كانوا أكثر قدرة على التفاعل الإيجابي في المجتمع و النجاح في حياتهم المستقبلية.



وقد تعرفنا في الجزء السابق من هذا المقال ببعض تلك الاخلاق الحميدة ونستكمل الآن موضوع الأخلاق الحميدة ودورها في تكوين شخصيته . لمعرفة المزيد إضغط هنا


(٩) آداب المائدة.

يجب على الأم تعليم أطفالها آداب المائدة من خلال منع الأطفال التحدث أثناء الطعام ، وخاصة عندما يكون فَمَّهم مملوءاً بالطعام ، وتعليمهم أُسُس إستخدام أدوات الطعام، والجلوس على المائدة بطريقة لائقة ومحترمة وألا يتركوا المائدة قبل الكبار، وإذا إضطروا لذلك فعليهم الإستئذان.


(١٠) عدم إستخدام أوصاف جارحة أو محرجة.

من العادات السيئة جداً هو إستخدام القاب غير محببة قد تحرج البعض وتجرحهم أحيانا مثل :  يا أهبل أو يا عبيطة.. إلخ . وللأسف فكثير من الآباء والامهات يبدؤون بإستخدام تلك الألقاب مع أولادهم او مع الغير أمام أبنائهم . وقد نخطئ ولكن علينا أن نتدارك الخطأ فيما نفعل. 


(١١) تعليم الطفل قيم الصدق. 

المهم انت تعرف أن الأطفال لا يكذبون للأسباب التي يكذب من أجلها الكبار. ومن الأسباب التي تجعل الأطفال يكذبون هو تطورهم ونمائهم ، فالطفل يكذب من أجل الحصول على الأشياء أو لكي يحظي بالإهتمام. 


والطفل يكذب من أجل تجنب العقاب ، كذلك فالاطفال يكذبون خلطا منهم بين الواقع والخيال . ويجب تعليم القيم ليس قبل ثلاث سنوات ليكون لديهم القدرة على فهم أهميه القيم. ويجب على الوالدين مكافأه أبنائهم عندما يصدقون لتحفيزهم على تحري الصدق و البعد عن الكذب 


(١٢) إحترام الدين. 

يجب أن ينشأ الطفل ليس فقط على إحترام دينه ولكن أيضا لفهم ان لكل شخص الحق في إختيار دينه. فعلينا بتعليم أطفالنا منذ صغرهم أن جميع البشر متساوون الواجبات و الحقوق بغض النظر عن دينهم . 


(١٣) السرقة.

علينا بتعليم أطفالنا أن السرقة سلوك خاطئ بغض النظر عن المبررات التي تقف وراء السرقة. فهذه واحدة من القيم الجيده للأطفال .وعلينا بتعليم أطفالنا أن السرقة سلوك خاطئ ليس فقط من الناحية القانونية و لكن لأن عن طريق السرقة فإننا نأخذ شيئا لا ينتمي إلينا بل ينتمي إلي شخص آخر.


(١٤) النظافة.

ولا نقصد هنا النظافة الشخصية فقط و لكن نظافة المكان والبيئة. فيجب أن نحرص على تعليم أطفالنا أن يقوموا بأنفسهم بنظافة المكان الذي  يحيط بهم سواء كانت المدرسة أو النادي أو الشارع ، حتى لا يصبحوا مصدر إزعاج للآخرين. فان كانوا يتناولون الطعام في خارج المنزل ، فعلينا بحث أطفالنا على جمع أوراق السندوتشات ووضعها في سلة المهملات بأنفسهم. 


(١٥) الحفاظ على أشياء الغير. 

على الطفل أن يكون حريصا على المحافظة على الأشياء التي تنتمي إلى الآخرين : بالضبط مثل ما يحافظ على الأشياء التي تنتمي لنفسه، فعليه أن يتعلم أنه اثناء زيارته لأصحابه واللعب معهم بألعابهم فعليه ان يلعب بتلك الألعاب ويحافظ عليها بالقدر الذي يحافظ على لعبه الخاصة.


(١٦) تغطيه الفم عند السعال والعطس. 

من الوارد جدا أن يصاب الطفل بالزكام أو السعال لكن علينا بتعليمه أن يقوم بتغطية فمه عند العطس أو السعال حتى لا يؤذي الآخرين بالعدوى وحتى لا يزعج الآخرين بالرزاز المتطاير. 


(١٧) تعزيز الروح الرياضية لدى الاطفال. 

من الضروري تعزيز الروح الرياضية رياضيه عند الأطفال وذلك بتفهم الأطفال أن الفوز لا يعني كل شيء ، والتركيز بالمقابل على العبارات التشجيعية وتحفيز الأطفال على مواصلة اللعب أو المنافسة تحت أي ضغط أو إحساس بالهزيمة ،وهذا يجعل الأطفال يدركون أن الخسارة ليست هي النهايه بل الإنسان يمكن أن يواجه بعض الهزائم و الإخفاقات مما يزيد من فرصة تحقيق الفوز والإنتصارات. 


(١٨) حب التعاون والمشاركة.

يجب أن يحرص الأهل على تنمية روح التعاون والمشاركة مع الآخرين عند بلوغهم سن الثالثة مما يساعدهم بشكل كبير في حياتهم الإجتماعية. وتعويد الأطفال على إنتظار أدوارهم أثناء اللعب وحتى عند الحديث مع شخص آخر، بمعنى أن يتعلم عندما يتكلم لابد من أن ينتظر الجواب.


 وبالعكس فيتعلم الطفل إحترام نظام الأدوار ،وبذلك يكون أكثر قدرة على التعاون والمشاركة بشكل خال من الأنانية .


كذلك يجب الحرص على تعليم الاطفال أنواع الرياضات المبنية على اللعب ضمن فريق لإبعاده عن فكرة الأنانية الذاتية


كما يجب على الاهل ان يكونوا أصدق مثال لتعليم الطفل التعاون ومشاركة الآخرين .فيكونوا مثالا يحتذى به أطفالهم يقلدوه بشكل إيجابي .فعندما يشاهد الطفل والده يتصدق أو يساعد في الأعمال المنزلية فيترسخ داخله فكرة التعاون وروح المشاركة.


(١٩) ترسيخ مفهوم الحب والعاطفة عند الأطفال. 


ينشأ مفهوم الحب والعاطفة لدى الأطفال من خلال الوالدين :

* ترديد كلمة أحبك على مسامع الطفل شيء جميل. فليس اجمل من أن يسمع أن أباه وأمه يحبانه ويجب ان يسمع ذلك بدون مناسبه معينه. 

* إحتضان الطفل بين الحين والآخر وتقبيله يجعل الطفل يشعر بالحنان والامان. 

* مدح طفل أمام الاخرين يجعله يشعر بالثقة في نفسه  وإحترامه لنفسه.

* الحرص على إلتقاط الصور مع الطفل وإستعادة الذكريات من وقت لآخر. 

* إصطحاب الطفل للمدرسة والذهاب معه لمشاهدة فيلم كرتون في السينما والأكل معه في أحد المطاعم، والتنزه معه  في إحدى الحدائق والغناء معه أثناء العودة.

* الحرص على تمضيه وقت ممتع مع الطفل ومشاركته في اللعب خلال وقت الفراغ والسماح له بالفوز أحيانا والهزيمة أحيانا أخرى.

* تقديم الهدايا للطفل وشراء الألعاب سيجعله مسرورا للغاية ويدرك تماما مقدار الحب الذي يحمله الوالدين له.



أنت الان في اول موضوع
هل اعجبك الموضوع :
author-img
محتوي موثوق به يلتزم بالعادات و التقاليد الشرقيه و يلقي الضوء علي الكثير من نواحي الحياه و يقدم النصائح لكل افراد الاسره

تعليقات

Featured

التنقل السريع