مبروك عطية هو أستاذ الشريعة الاسلامية ، خلع عمامة الازهر و أمسك بالوردة في يده ليوحي لمشاهديه أنه شيخ متحضر و متفتح.
وقد إستحوذ الشيخ مبروك أبو وردة علي قلوب كثيراً من الناس بأسلوبه الظريف و نكاته اللاسعة ، فهو يتعامل مع أمور الحياة فيلجأ إليه طالبي الفتاوي و الإستشارات الدينية . ويحاول أن يتعامل مع الناس بطريقة بسيطة أكثر من الازم رافعا شعار "خلي البساط أحمدي " .
وقد أثارت فتاوي الشيخ مبروك ابو وردة الكثير من الجدل ، تلك الفتاوي التي عَمِد ان يُغَلِّفها دائما ببعض البهارات طامعاً أن يتصدر دائما برامج التوك شو و عناوين الصحف و المواقع الإخبارية .
و يحاول الشيخ أبو وردة أن يتكسب الربح السريع من خلال بزنس "التريند" و ذلك عندما أدرك أن منصات التواصل الإجتماعي هي الطريق للشهرة و تحقيق أعلي مشاهدات ، و لذلك كثيرا ما وقع في المحظور ببعض فتاواه و آرائه .
كورونا عقاب إلهي
ذكر الشيخ أبو وردة أن كورونا هي عقابا من الله إذا إنتشرت و لا يوجد لها علاج علي الاطلاق ، أما لو ظهر لها علاج فهي إبتلاء .
الوفاة الناتجة عن الاصابة بكورونا
من ضمن فتاوي الشيخ ابو وردة التي أثارت كثيرا من الجدل : قال "المتوفين بوباء كورونا ليسوا شهداء ، وإنما وفاتهم هي انتقام من الله وهي أسوأ ميتة" وشبه أصحاب الكوارث و الاوبئة بوجه عام بقوم لوط .
العمل في شركات إنتاج السجائر
اجاز الشيخ أبو وردة في إحدي فتاواه العمل في شركات تصنيع السجائر ، قائلا : "ممكن نقول إنها معفنة ووحشة ، لكن منقدرش نقول إنها حرام ."
و أشار الشيخ الي أن الحكم الديني بأن السجائر مكروهة ، الامر الذي يعتبر درجة أقل من التحريم .
وأوضح الشيخ مبروك أبو وردة ان الشخص الوحيد الذي حرم السجائر هو مفتي الديار الأسبق / نصر واصل .
و تسائل : "لمَّا هي حرام زي ما قال مفتي الديار ، لماذا لم تُمنع المتاجرة فيها؟ "
خروج المرأة و سفرها بدون محرم
اكد الشيخ أن المحرم في الشريعة الإسلامية يعتبر حماية للمرأة من أخطار الطريق سواء أكان ذلك في الحج او السفر حيث كان الناس قديما يمشون سيراً علي الأقدام في الصحراء و يتعرضون للحيوانات المفترسة و غيرها من أخطار الطريق .
و لفت الشيخ ابو وردة أنه اذا كانت البيئة آمنة ، فينصح للمرأة ان تخرج علي أن لا تبيت بالخارج إلا اذا باتت عند أحد أقاربها ، إذن فلا داعي لتعطيل مصالح الناس بحجة عدم وجود محرم .
حق البنت في الميراث
أفتي الشيخ بأنه لا يجوز للأب ان يكتب لأبنائه أمواله في حياته لضمان ميراثهم ، وأن من يظلم بناته في الميراث سوف يُسأل يوم القيامة ، مشدداً علي أن الضوابط الشرعية ليست قيودا ، بل هي ضمانا لتلك المصالح و أن الله سبحانه و تعالي لم يترك أمر المواريث لنبي او لأحد لكن أرساها بذاته العليا .
و ذكر أن الأصل في توزيع تركة المتوفي علي الذكور و الإناث سواء كانت تركة عينية ام نقدية ، فإن كانت انثي واحدة فلها نصف ما لأخيها من الميراث ، فإن أرادت أن تبيع نصيبها بمحض إرادتها و لا تتقاضي من أخيها الثمن فلها ذلك.
الاحتفال برأس السنة الميلادية
أفتي الشيخ ابو وردة بجواز الاحتفال برأس السنة الميلادية بكل السبل و الوسائل التي تدخل السرور و البهجة علي المسلم ، مهاجما من يُجرِّمون الإحتفال واصفاً إياهم بالمجانين ، قائلا : "كل مناسبة تخرج السرور علي المسلم ،فالإحتفال بها حلال." بشرط الا يكون مسرفا وألا يرتكب منكرا يعني"نجيب تورتة و نولع شمع و نعمل بدل الشجرة عشرة و نطفي النور و نولعه ونعمل كل حاجه ليس فيها معصية ."
الزوجة الخائنة
أفتي الشيخ أبو وردة بأنه لا يحق للزوج محاسبةزوجته الخائنه ، وذلك لأن المرأة إذا خانت زوجها فإن هذا ذنب بينها و بين الله ، ولا يحق لزوجها ان يحاسبها عليه . وهذا ما أثار حفيظة علماء الدين و الجمهور نظرا لأن الفتوي لا تتصف بالمنطقية .
الزوجة سليطة اللسان
ذكر الشيخ ان طلاق الرجل لزوجته سليطة اللسان مستحب ، كما أن حديث أبغض الحلال عند الله الطلاق ، حديثا ليس صحيحا ولا يصح الاحتجاح به .
تعليقات
إرسال تعليق